lundi 4 janvier 2016

ياسر أروين - ريحانة برس
أدان "منتدى جمعيات النضال الديمقراطي بالمهجر" المعروف اختصارا بـ"فالدي"، والذي يضم أزيد من 26 جمعية مقيمة بالمهجر، من ضمنها جمعيات مغربية، ما وصفه بالهجمات "البربرية" التي طالت باريس، بيروت، أنقرة، تونس، باماكو، وكذا "الجرائم البشعة التي ترتكب يوميا في حق الشعبين السوري والعراقي.
ووفق بيان جديد للمنتدى توصل موقع "ريحانة برس" بنسخة منه، فإجراءات فرنسا بعد تفجيرات باريس كانت أغلبها ذات طابع أمني، بما في ذلك إمكانية سحب الجنسية المزدوجة، الذي اعتبره المنتدى "تراجعا خطيرا لدولة القانون والمساواة بين كل المواطنين".
وأضاف ذات البيان، أن هذا الإجراء (سحب الجنسية) لا يردع الإرهابيين ولن يمنعهم من المرور إلى الفعل، وتنفيذ عملياتهم الإجرامية، واعتبره تنازلا خطيرا لصالح خطابات الكراهية التي يسوقها اليمين المتطرف والمجموعات الفاشية، حسب ما جاء في نص البيان.
من جهة أخرى طالب "فالدي"، بالكشف دون مواربة عن كل  الدول التي تدعم وتموّل الحركات الإرهابية، وكذا التحرك دوليا من أجل تعزيز التضامن بين الشعوب.
كما نبه "منتدى جمعيات النضال الديمقراطي بالمهجر"، إلى أن إجراءات فرنسا بعد الهجمات تسير في اتجاه تدعيم الخطابات الداعية إلى "صراع الحضارات"، والساعية إلى نشر مناخ من الحرب الأهلية في فرنسا وأوروبا عامة.