lundi 28 novembre 2011

Ahmed Nejib Chebbi ne postulera pas pour la présidence de la République

Ahmed Nejib Chebbi ne postulera pas pour la présidence de la RépubliqueNews, Politique | chawki.rouissi | 28 novembre, 2011 à 09:06
------------------------------------------------------------------------------

Une source du Parti Démocrate Progressiste (PDP) a démenti l’information selon laquelle Ahmed Nejib Chebbi aurait postulé pour la présidence de la République.

La même source pense que la diffusion de telle rumeur entrerait dans le cadre d’une pression médiatique exercée sur Moncef Marzouki, président du Congrès Pour la République, « pour accepter une présidence vidée de tout pouvoir ».
source Tunisie numérique

Sondage : 61% des Français favorables au vote des étrangers

Sondage : 61% des Français favorables au vote des étrangers
Selon notre enquête BVA, une nette majorité de Français se dit favorable au droit de vote des étrangers non communautaires pour les municipales. Mais la droite est décidée à bloquer ce projet de la gauche.
Philippe Martinat | Publié le 28.11.2011, 07h25

Une large majorité de Français est favorable au vote des étrangers selon un sondage publié par Le Parisien/Aujourd'hui en France.
| (PHOTOPQR/ « LA MAINE LIBRE » / DENIS LAMBERT) 83 réactions Réagir

A en juger par les résultats de notre sondage BVA, Martine Aubry avait raison de se précipiter, le soir même de la victoire de la gauche au Sénat, pour mettre en haut de la pile le droit de vote des étrangers non communautaires aux élections municipales. Selon notre enquête, 61% des Français approuvent aujourd’hui cette proposition émise il y a plus de trente ans par les socialistes.

Ils ne pourront devenir ni maire ni adjoint
Le texte rédigé par les sénateurs socialistes est d’ailleurs mesuré : il ne s’agit que d’offrir aux étrangers extracommunautaires (les Européens ayant déjà cette faculté) résidant depuis plus de cinq ans — en situation régulière — sur le territoire national le droit de vote et d’éligibilité au conseil municipal. Mais ils ne pourront en aucun cas devenir maire, ni adjoint mais au mieux de simples conseillers municipaux. Ils ne pourront pas non plus participer à l’élection du maire par le conseil municipal. Même avec ces restrictions, le texte risque cependant d’être à nouveau bloqué lorsqu’il reviendra, cette fois, sur le bureau de l’Assemblée. Car après avoir un moment tergiversé — à l’image de Nicolas Sarkozy — les responsables de la droite y sont résolument opposés. Le chef de l’Etat juge désormais cette proposition « hasardeuse » et François Fillon répète qu’il s’y opposera « de toutes ses forces ».

Pour justifier un tel refus, alors que près de la moitié de ses propres électeurs sont favorables à l’évolution proposée — laquelle a déjà cours, sous des formes diverses, dans plusieurs pays en Europe —, la droite agite le chiffon rouge du communautarisme. Le droit de vote serait le cheval de Troie des fondamentalistes musulmans pour s’introduire dans les mairies. Si l’argument peut être examiné, il cache mal un objectif plus prosaïque : tenter de récupérer les voix du Front national. Au risque de se fâcher avec l’aile la plus libérale des électeurs UMP et centristes. Visiblement, Sarkozy a fait ses comptes.

source Le Parisien

بدء التصويت بانتخابات مصر

بدء التصويت بانتخابات مصر



الانتخابات تشهد منافسة حامية بين عشرات التيارات السياسية (رويترز)

بدأت صباح اليوم عملية التصويت في المرحلة الأولى من أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير, وذلك وسط أجواء تخيم عليها مخاوف أمنية مع استمرار الاحتجاجات في ميدان التحرير بقلب القاهرة، للمطالبة برحيل المجلس العسكري الحاكم ورفض حكومة كمال الجنزوري.

واصطفت طوابير طويلة من الناخبين أمام المقرات الانتخابية في عدد من المناطق المتفرقة بالعاصمة المصرية القاهرة قبل أكثر من ساعة من بدء التصويت.


ويتنافس في هذه المرحلة من انتخابات مجلس الشعب 3809 مرشحين على 168 مقعدا في نظاميْ الفردي والقوائم. ووفق تقرير لمركزٍ تابع لمجلس الوزراء يتنافس 36 حزبا وائتلافا، أقواهم الإخوان المسلمون من حيث عدد المرشحين في نظاميْ الفردي والقائمة.

وقبيل الاقتراع تسود حالة من الغموض، وواصلت أحزاب حملاتها الانتخابية، في الوقت الذي تدعو فيه قوى أخرى لمقاطعة الانتخابات لأنها "غير مجدية".

وتعد الانتخابات البرلمانية -التي تجرى جولتها الأولى على يومين الاثنين والثلاثاء- هي أولى خطوات الجدول الزمني الذي وضعه المجلس العسكري لنقل السلطة إلى حكم مدني بنهاية يونيو/حزيران المقبل.


طنطاوي وعد بتأمين اللجان الانتخابية (رويترز)
وستنتهي انتخابات مجلس الشعب في يناير/كانون الثاني، بينما يبدأ التصويت لمجلس الشورى في وقت لاحق، ثم الرئاسة قبل نهاية يونيو/حزيران.

تأمين اللجان
وأعلن رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوى أن الجيش سيضمن تأمين اللجان الانتخابية, قائلا "حتى ننجح جميعا في العبور بمصر من هذه المرحلة الحرجة ونحن في مفترق الطرق ليس أمامنا إلا أحد بديلين: نجاح الانتخابات والعبور بمصر إلى مرحلة الأمان، أو أن تكون العواقب التي تنتظر مصر خطيرة".

ونقل التلفزيون المصري عن طنطاوي قوله إن "مهمة الجيش في الدستور
الجديد هي نفس مهمته في الدستور القديم، وهي حماية الوطن".

مجلس استشاري
وفي محاولة للتهدئة، وافق المجلس العسكري على تشكيل مجلس استشاري مدني يعمل إلى جانب المجلس العسكري والحكومة في إدارة البلاد, وهي خطوة وصفت بأنها أقل من مطلب تنحي المجلس العسكري الذي يرفعه المحتجون.

وقال المجلس إن الهيئة الاستشارية ستضم قادة القوى السياسية ومرشحين محتملين للرئاسة، في قرارٍ جاء بعد يوم من رسالة وجهها إلى المحتجين عليه من شباب الثورة حملت وعيدا بأنه لن يسمح لأحد بالضغط عليه، وطمأنةً بأن وضع الجيش في الدستور الجديد لن يتغير، مما يعني أنه –نظريا على الأقل- سيخضع للحكومة التي يراقبها البرلمان.

وطبقا لرويترز, فقد حصل المجلس العسكري على تأييد ضمني من الإسلاميين في ما يتعلق بإجراء الانتخابات في موعدها، رغبة منهم بعدم تعطيل الانتخابات في الجولة الأولى من بين ثلاث جولات يتوقعون أن يكون أداؤهم طيبا فيها.

واعتبر مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع أن المهم هو تشكيلة وصلاحيات حكومة الجنزوري, مشيرا إلى أن "الشعب عانى من ثلاث حكومات متعاقبة بلا سلطات، والمحصلة النهائية كانت فشلا عانى منه الشعب المصري".


المحتجون في التحرير تمسكوا بمواقعهم (الجزيرة)
كما قال عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة والذي يعارض الحكم العسكري إن "مصر أكبر من المشير طنطاوي والفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس العسكري"، مضيفا أنه "يجب أن يجري تشكيل حكومة بقيادة ثورية للوفاء بمطالب ميدان التحرير".

بدورها رفضت الجماعة الإسلامية الانضمام إلى الاحتجاجات في التحرير، وانتقدت المحتجين لمحاولتهم فرض رئيس وزراء بذاته لمصر، في إشارة إلى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي.

أما حزب النور السلفي فأعلن أنه سيلتقي بالجنزوري في الأيام القليلة المقبلة لاقتراح أسماء لوزارته. بينما انقسم المحتجون في التحرير حول الانتخابات.

وقد هطلت على ميدان التحرير أمس أمطار غزيرة, بينما أصر متظاهرون على مواصلة الاعتصام، وبدأت لجان شعبية في تنظيف الميدان الذي شهد إقبالا وصفته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية بأنه هو الأضعف منذ تسعة أيام.

وأشارت الوكالة إلى أن أغلب القوى السياسية المشاركة في الاعتصام بالميدان اتفقت على تقسيم المعتصمين إلى مجموعات، يتجه عدد منها للمشاركة في الانتخابات البرلمانية اليوم سواء بالتصويت أو الرقابة أو رصد المخالفات، بينما تستمر مجموعات أخرى في الميدان, ثم يجري تبادل الأدوار بعد ذلك.

حكومة الجنزوري
في هذه الأثناء, أعلن الجنزوري المكلف بتشكيل حكومة جديدة في مصر أن أي أغلبية برلمانية تتمخض عنها الانتخابات التشريعية قد تتحرك لتنصيب حكومة جديدة.

وتبدو تصريحات الجنزوري متناقضة مع تصريحات عضو المجلس العسكري اللواء ممدوح شاهين الذي قال أمس الأول إن البرلمان الجديد "لن يتمكن من إقالة الحكومة أو اختيار وزراء جدد".

وقال الجنزوري إن تحسين الأمن والاقتصاد على رأس أولوياته، وحث أيضا على استعادة الهدوء في الشارع حتى يتمكن من تحقيق تقدم.
source aljazira

المغرب: زعيم حزب العدالة والتنمية الاسلامي مستعد لتشكيل ائتلاف حكومي

المغرب: زعيم حزب العدالة والتنمية الاسلامي مستعد لتشكيل ائتلاف حكومي

2011-11-26



زعيم حزب العدالة والتنمية المغربي عبد الاله بن كيران


باريس- (ا ف ب): قال عبد الاله بن كيران زعيم حزب العدالة والتنمية الذي كان اعلن احراز "فوز واسع" في الانتخابات التشريعية المغربية، السبت انه مستعد لتشكيل ائتلاف حكومي للدفاع عن "الديمقراطية" و"الحكم الرشيد".
واضح بن كيران في تصريحات لقناة فرانس 24 "لقد سجلنا نجاحا. اما بشأن التحالفات فنحن منفتحون على الجميع ولم نكف عن قول ذلك".

واضاف "نحن مجبرون على اعادة النظر في البرنامج لنتفق على برنامج مشترك، لكن الامر الاساسي في برنامجنا وبرنامج من سيحكمون معنا يقوم على محورين هما الديمقراطية والحكم الرشيد".

وتابع "ما يمكنني ان اعد به اليوم المغاربة هو اني ساحاول انا والفريق الذي سيعمل معي، ان نكون اكثر جدية وعقلانية".

ويتوقع نشر أول النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية المغربية بعد ظهر السبت لكن حزب العدالة والتنمية اعلن انه فاز ب "اكثر من مئة مقعد" من 395 في مجلس النواب الجديد، مؤكدا حدوث "تحول تاريخي".

وبعد الاعلان عن النتائج النهائية المتوقع الاحد، يعين العاهل المغربي محمد السادس رئيس الحكومة الذي سيتولى تشكيل حكومة تحالف كما هي العادة في المغرب.

وفي حال تأكد فوز حزب العدالة والتنمية فسيكون على الملك تعيين رئيس وزراء من هذا الحزب، بحسب الدستور الجديد.

واكد بن كيران ان "المغاربة يحرصون على نظامهم الملكي لكنهم يريدونه ان يتطور معهم".

واضاف "لقد اصبح لدينا دستور جديد يعطي صلاحيات اكبر للحكومة ورئيسها الان يتعين العمل مباشرة مع جلالة" الملك.

وتابع "سيشعر المغاربة ان الدولة في خدمتهم وليس (العكس)، وهذا هام جدا بالنسبة الينا".
source alkouds

محكمة تونسية تحكم بالسجن 18 عاما ضد إبن شقيق زوجة بن علي

محكمة تونسية تحكم بالسجن 18 عاما ضد إبن شقيق زوجة بن علي

2011-11-26



عماد الطرابلسي ابن شقيق زوجة بن علي


تونس- (يو بي اي): أصدرت المحكمة الإبتدائية بتونس العاصمة في ساعة متأخرة من ليل الجمعة حكما بالسجن 18 عاما وشهرين ضد عماد الطرابلسي، ابن شقيق زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، بتهمة إصدار صكوك بنكية بدون رصيد.
وذكر مصدر رسمي أن المحكمة قررت أيضا إلزام الطرابلسي الذي حضر جلسة المحاكمة ،بدفع غرامة مالية بقيمة 150 ألف دينار(نحو 100 ألف دولار).

ويشار إلى أن عماد الطرابلسي موجود في سجن بتونس العاصمة بعد أن اصدرت إحدى المحاكم التونسية حكما يقضي بسجنه لمدة 15 عاما بتهمة إصدرار صكوك بنكية بدون رصيد.

ودخل الطرابلسي في إضراب عن الطعام منذ الثامن من الشهر الجاري، وذلك للإحتجاج على ما وصفه "بغياب ظروف محاكمة عادلة".
source alkouds

ليبيات يطالبن بدعم ضحايا الاغتصاب

الصفحة الرئيسية : أخبار






ليبيات يطالبن بدعم ضحايا الاغتصاب



مظاهرة نسائية في بنغازي تضامنا مع امرأة تعرضت للاغتصاب (الجزيرة-أرشيف)

شهدت العاصمة الليبية طرابلس السبت مسيرة نسائية صامتة للمطالبة بمزيد من الدعم من الحكومة الجديدة في البلاد لضحايا الاغتصاب أثناء الانتفاضة التي استمرت ثمانية أشهر وأطاحت بالعقيد الراحل معمر القذافي.

وسارت نساء شابات ومسنات وهن يضعن شريطا لاصقا على أفواههن لمدة ساعة إلى مكتب رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب، ثم اجتمعن معه في وقت لاحق لبحث مطالبهن.

وقالت منظمات للمسيرة إنهن سلمن الكيب رسالة تدعو إلى توقيع أحكام أشد على الذين يرتكبون جرائم الاغتصاب، وتقديم دعم مالي ولوجستي للمنظمات غير الحكومية لمساعدة الضحايا.

وذكرت أميرة الشكري التي شاركت في تأسيس منظمة "فينيكس" التي نظمت المسيرة إن رئيس الوزراء قال إن قضية ضحايا الاغتصاب من القضايا التي لها أولوية، و"مطالبكن عقلانية وسيتم التعامل معها، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ستكون مسؤولة عن هذا، وسيتاح لكن الاتصال بها عندما تبدأ مهامها".

وضمت مجموعة النساء اللاتي كن يرتدين أوشحة وردية اللون ويحملن لافتات كتب عليها "لستم وحدكم"، أمهات وأطفالا صغارا وعددا صغيرا من الرجال. وأحاطت بالمجموعة قوات أمن لحراسة أفرادها وهم يوزعون منشورات.

"
جليلة عريث: الناشطون يقدرون عدد الحالات التي تعرضت للاغتصاب بنحو 8000 حالة، والعدد يمكن أن يرتفع بسبب عدد الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها، كما توجد أيضا تقارير عن رجال تعرضوا للاغتصاب
"
انتظار
وقالت جليلة عريث من منظمة "فينيكس" -وهي منظمة غير حكومية مقرها طرابلس- "نحن كنساء ليبيات كنا نأمل منذ فترة طويلة أن يتحدث أحد نيابة عن أولئك الذين لا يمكنهم أن يتحدثوا بأنفسهم".

وأضافت "كنا ننتظر إجراءات سريعة لأي نوع من الدعم الحكومي أو الرسمي، وحتى الآن لم نحصل على شيء سوى الصمت.. المسيرة هي للدعوة من أجل أولئك الذين ليس لهم صوت".

وبينما توجد مزاعم عن حوادث اغتصاب استخدمت كسلاح أثناء الانتفاضة، ما زال من غير الواضح كيف انتشر العنف ضد النساء.

وفي مارس/آذار الماضي اقتحمت إيمان العبيدي فندقا في طرابلس يعج بوسائل الإعلام الأجنبية وهي تلتمس المساعدة قائلة إن مجموعة من المليشيا الموالية للقذافي اغتصبتها.

وقالت جليلة عريث إن "الناشطين الذين كانوا يحاولون جمع معلومات عن هذا الموضوع يقدرون عدد الحالات بنحو 8000 حالة"، مضيفة أن العدد يمكن أن يرتفع بسبب عدد الحالات التي لم يتم الإبلاغ عنها، كما توجد تقارير أيضا عن رجال "تعرضوا للاغتصاب أيضا".

وقالت منظمات إن مسيرات أخرى خرجت متزامنة في مدن ليبية مثل بنغازي ومصراتة والزاوية، إضافة إلى تجمعات لليبيين في مدينة مانشستر البريطانية.

يذكر أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قد رجح توجيه اتهامات إضافية إلى عبد الله السنوسي رئيس المخابرات في عهد القذافي، وتوجيه الاتهام إلى آخرين يشتبه في تورطهم في عمليات اغتصاب بليبيا أثناء الانتفاضة.

وقال أوكامبو إنه اقترب من استكمال تحقيق في استخدام الاغتصاب من جانب قوات القذافي وهي تقاتل الانتفاضة التي استمرت ثمانية أشهر.






المصدر: رويترز

samedi 26 novembre 2011

نشطاء مصريون يدعون إلي مليونية جديدة بعد مقتل 40 في المواجهات

نشطاء مصريون يدعون إلي مليونية جديدة بعد مقتل 40 في المواجهات

2011-11-24



اشتباكات بين الشرطة المصرية والمتظاهرين في ميدان التحرير


القاهرة- (رويترز): دعا النشطاء الذين يخوضون مواجهات دموية منذ أيام مع قوات الأمن على أطراف ميدان التحرير بالقاهرة وفي مدن أخرى -أوقعت 40 قتيلا حتى صباح الخميس- إلى مظاهرات حاشدة جديدة الجمعة لدعم مطلبهم لانهاء الحكم العسكري المستمر منذ إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط.
واطلقت أحزاب وجمعيات ومنظمات تراقب حقوق الإنسان على المظاهرات الحاشدة المزمعة "مليونية الفرصة الأخيرة" في إشارة إلى إمكانية تصعيد الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة إذا لم يستجب لمطلبهم.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن بيان الدعوة إلى المظاهرات الجديدة تضمن أن يرفع المتظاهرون مطالب تشمل وقف استعمال العنف ضد النشطاء وتقديم إعتذار صريح عن القتل والإصابة في صفوف المحتجين وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لها صلاحيات كاملة في إدارة المرحلة الانتقالية ووضع دستور جديد للبلاد وإجراء انتخابات رئاسية.

وقالت حركة شباب 6 ابريل-الجبهة الديمقراطية إنها تسمي المظاهرات الجديدة (جمعة الغضب الثانية) في إشارة إلى المظاهرات الحاشدة في 28 يناير كانون الثاني التي وقعت خلالها مواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن سقط خلالها أغلب ضحايا الانتفاضة التي أسقطت مبارك. وانتهت جمعة الغضب بانسحاب قوات الأمن من الشوارع فيما اعتبره النشطاء هزيمة لها.

وسقط مبارك بعد أسبوعين من جمعة الغضب. وقتل في الانتفاضة التي أسقطته نحو 850 متظاهرا وأصيب أكثر من ستة آلاف.

وتمثل الاحتجاجات الحالية محاولة من النشطاء الذين أسقطوا مبارك لاستكمال ثورتهم على نظامه من خلال تنصيب مجلس رئاسي مدني لا صلة لأعضائه بحكم الرئيس السابق الذي استمر 30 عاما.

وقال تلفزيون الجزيرة أن وزير الداخلية المصري منصور عيسوي إقترح على المجلس الأعلى للقوات المسلحة تأجيل الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها يوم الاثنين القادم.

وأبدت جماعة الإخوان المسلمين- التي تتوقع مكاسب كبيرة في الانتخابات- حرصا شديدا على المضي قدما في إجراء الانتخابات في المواعيد المحددة لها ولم تشارك في اعتصام ميدان التحرير الذي بدأ يوم الجمعة والذي كانت محاولات فضه من قبل الشرطة والجيش سببا في اندلاع الاشتباكات العنيفة التي أوقعت 40 قتيلا حتى اليوم وفقا لاحصاء لرويترز وإصابة بضعة ألوف من المحتجين أغلبهم باختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وقال العضو القيادي في الجماعة جمال تاج الدين لتلفزيون الجزيرة إن اقتراح وزير الداخلية هو إعلان مبدئي بعدم تحمله المسؤولية عن إجراء العملية الانتخابية.

وأضاف قائلا "هذا التأجيل سوف يشجع الذين يريدون عدم الاستقرار لمصر... ندرك أن القوات المسلحة لديها القدرة الكاملة على تأمين الانتخابات".

لكن المجلس العسكري يبدو حريصا على تجنيب الجيش أي مواجهات مع النشطاء.

وقال تاج الدين "ننتظر ليوم الاثنين لنرى إذا كانت العملية الانتخابية ستجري بالفعل في أوضاع هادئة وعندها سنقرر إذا كنا ننزل الشارع (للاحتجاج) أم لا".

وهاجم نشطاء عضوا قياديا في جماعة الإخوان المسلمين يوم الاثنين بالحجارة والزجاجات الفارغة حين جاء إلى ميدان التحرير لبحث إمكانية التضامن معهم وطردوه من الميدان. ويتهم النشطاء الجماعة بالتخلي عنهم من أجل المكاسب الانتخابية.

وتطالب دول غربية حليفة لمصر وحريصة على استقرارها بإجراء الانتخابات في مواعيدها.

وعلى مدى أيام اشتبكت قوات الأمن بشكل متكرر مع المحتجين صدا لمحاولتهم الوصول إلى مبنى وزارة الداخلية. لكن هناك محتجين آخرين يقولون إنهم اشتبكوا مع قوات الأمن في أكثر من شارع يؤدي إلى مبنى وزارة الداخلية منعا لقوات الأمن من معاودة اقتحام الميدان.

وفي اقتحام للميدان شاركت فيه قوات الجيش يوم الأحد قتل عدد من المحتجين وأصيب عدد آخر وأحرقت القوات خيام المعتصمين ومتعلقاتهم بما في ذلك دراجة نارية واحدة على الأقل لكن المحتجين عادوا الي الميدان بعد انسحاب القوات في غضون نصف ساعة من الاقتحام.

وتفاقم التهديد الأمني والسياسي الذي يمثله اعتصام ميدان التحرير بتضامن ألوف النشطاء في عدد من المحافظات مع المعتصمين.

وقالت مصادر أمنية إن محتجا قتل بالرصاص أمس الأربعاء في مدينة الإسماعيلية على قناة السويس في مواجهات بين مئات محتجين وقوات الأمن.

وقال مصدر إن الاشتباكات دارت في وسط المدينة وإن قوات الأمن استخدمت أيضا القنابل المسيلة للدموع ضد المحتجين الذين ردوا بقنابل المولوتوف والحجارة.

وقال شهود عيان إن أربع مدرعات تابعة للجيش لاحقت المحتجين في الشوارع القريبة اثناء تفريقهم.

وقتل محتج في المدينة من قبل كما قتل محتجان بمدينة الإسكندرية التي تطل على البحر المتوسط. وقتل محتج في مدينة مرسى مطروح في أقصى غرب البلاد أمس في اشتباكات مع قوات الأمن.

ويستهدف المحتجون في المحافظات مديريات الأمن ومواقع شرطية أخرى.

وفي مدينة طنطا عاصمة محافظة الغربية شمالي القاهرة قال شهود عيان إن ألوف المحتجين حطموا الواجهات الزجاجية لمبنى ديوان عام المحافظة بالمدينة كما حطموا بوابة استراحة المحافظ المجاورة وزجاج مبنيين آخرين على الأقل.

وفي مدينة المحلة الكبرى التي تشتهر بصناعة الغزل والنسيج في المحافظة قال شهود ان ألوف المحتجين حاولوا اقتحام قسم للشرطة فتصدت لهم قوات الأمن واطلقت الرصاص الحي والرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتلقي قوات الأمن القبض على عشرات النشطاء في المواجهات لكنها تطلق سراح أغلبهم بسرعة في محاولة لمنع تفاقم الغضب عليها فيما يبدو.

وفي مختلف المظاهرات تتردد الهتافات التي تدعو الي "إسقاط" أو "إعدام" المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش يوم الثلاثاء إن على الجيش أن "يصدر أوامره فورا لشرطة مكافحة الشغب لوقف استخدام القوة المفرطة ضد المحتجين". كما اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش بالوحشية التي تتجاوز في بعض الأحيان ما كان يحدث في عهد مبارك.

وشملت الاحتجاجات خلال الأيام الماضية مدن الإسكندرية والسويس والعريش والمنيا وأسيوط وقنا والأقصر وأسوان ودمياط ودمنهور.
source alkouds

تحقيقات مع مسؤولين بالداخلية

تحقيقات مع مسؤولين بالداخلية
الاعتصام مستمر وجدل سياسي بمصر



عدد من المحتجين أكدوا أنهم ماضون في اعتصام مفتوح حتى رحيل المجلس العسكري (رويترز)

تواصلت الاشتباكات لليوم الخامس على التوالي بين المتظاهرين المصريين الغاضبين وقوات الأمن بالشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية من ميدان التحرير. وفي حين نفت الوزارة أن يكون أفرادها قد استخدموا أسلحة نارية في مواجهتهم للمتظاهرين، أعلن المتحدث الرسمي للنيابة العامة أنه سيتم التحقيق مع عدد من المسؤولين بالداخلية في المواجهات الأخيرة.

وتواصلت الاشتباكات المتقطعة في ظل استمرار وجود مئات المحتجين الذين يحاولون الاقتراب من مقر الداخلية ويقومون بإلقاء الحجارة على قوات الأمن الموجودة لصد أي هجوم محتمل على المقر، باستخدام الطلقات المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وفي وسط الميدان، انتشرت عشرات الخيام التي أقامها المحتجون الذي أكدوا أنهم ماضون في اعتصام مفتوح حتى رحيل المجلس العسكري.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن عشرات من المتظاهرين أصيبوا في مواجهات مع قوات الأمن قرب الداخلية فجر اليوم. وشهدت الاشتباكات استخدام المتظاهرين زجاجات حارقة لمواجهة رصاص قوات الأمن, الذي أصاب عشرات من المتظاهرين في ظل قيام الجيش بنصب حواجز حديدية ووضع مركبات عسكرية حول مبنى الداخلية.

ويبدو أن الخطاب الذي ألقاه رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي الليلة الماضية لم يجد آذانا صاغية من الموجودين بالميدان حاليا حيث لا شعار يعلو على شعار "ارحل ارحل يا مشير".

وكان طنطاوي أعلن بكلمته قبول استقالة الحكومة وتكليفها بتسيير الأعمال مؤكدا إجراء الانتخابات البرلمانية بموعدها المقرر الاثنين المقبل، كما أعلن الاستعداد لقبول نتائج استفتاء شعبي حول بقاء المجلس لإدارة المرحلة الانتقالية أو انسحابه لثكناته إذا ما اقتضت الأمور. وأعلن أيضا أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في يونيو/ حزيران المقبل.


الداخلية نفت استخدام الأسلحة النارية
ضد المتظاهرين (الجزيرة)
نفي
من ناحية أخرى نفت الداخلية أن يكون أفرادها قد استخدموا أسلحة نارية في مواجهتهم للمتظاهرين.

وقالت الوزارة في بيان إنها تعاملت مع من سمّتهم مثيري الشغب بوسائل قانونية أقصاها استخدام الغاز المسيل للدموع، بالرغم من تعرض قواتها لإطلاق نار. وأشارت إلى أن مجموع إصابات أفراد الداخلية خلال 48 ساعة بلغ 42 بينهم 12 ضابطا.

وأضاف بيان الداخلية أنها سحبت جنودها من شارع محمد محمود الرابط بين الميدان ومقر الوزارة، غير أن عددا من المعتصمين صعدوا إلى أسطح العمارات القريبة وألقوا زجاجات حارقة وحجارة باتجاه الوزارة مما أدى إلى وقوع إصابات.

من جانب آخر أعلن المستشار عادل السعيد مساعد النائب العام أنه سيتم استدعاء عدد من المسؤولين بالداخلية للتحقيق في أحداث المواجهات التي شهدها ميدان التحرير ومحيطه خلال الأيام الماضية.

ودعا السعيد كل من لديه معلومات تساعد النيابة في التحقيقات التي تجريها إلى التقدم بها فورا، لافتا إلى أن النائب العام يتابع كافة التحقيقات التي تقوم النيابات المختلفة بمباشرتها والاستماع إلى أقوال المصابين وكافة الأطراف ذات الصلة بالأحداث الدامية التي شهدتها القاهرة وعدد من المحافظات.

في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة إن عدد قتلى احتجاجات الأيام الخمسة الأخيرة ارتفع إلى ثلاثين.


الكتاتني قال إن الإخوان سيراقبون التزام العسكري بنقل السلطة (الجزيرة)
مواقف
وتزامن ذلك مع إعلان حركة شباب 6 أبريل رفضها لنتائج اجتماع جمع المجلس العسكري بممثلي القوى السياسية. وقالت إن القوى المشاركة لا تمثل ميدان التحرير. واتهمت العسكري بالفشل في إدارة المرحلة الانتقالية تماما.

في حين قال الأمين العام لحزب "الحرية والعدالة" -الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- د. محمد سعد الكتاتني إن الحزب سيراقب باهتمام بالغ التزام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتسليم السلطة لممثلي الشعب المدنيين عبر الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعد أقصاه منتصف 2012. وطالب العسكري بإجراءات فورية تشمل كشف المتورطين بالأحداث الأخيرة.

من جانبه قال د. محمد البرادعي، المرشح المحتمل للرئاسة، إنه سيقبل منصب رئيس الحكومة إذا عرض عليه "شريطة إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وأن يطرح اسمه ويوافق عليه البرلمان الجديد".

وأضاف أن من بين شروط موافقته أيضا أن يتم ضمان أن يمارس صلاحياته وسلطاته كاملة دون تدخل المجلس العسكري.






المصدر: الجزيرة + وكالات

Sarkozy clive à droite et se dit contre le vote des étrangers aux élections locales…à la différence de 2005

Sarkozy clive à droite et se dit contre le vote des étrangers aux élections locales…à la différence de 2005
Fini l’époque où il allait braconner sur les terres de la gauche, en se disant à titre personnel favorable au vote des étrangers aux élections locales. Devant les maires de France conviés à l’Elysée, Nicolas Sarkozy s’en est pris mercredi 23 novembre à la proposition de loi du Sénat visant à accorder le droit de vote aux étrangers aux élections municipales. « Une telle proposition me paraît hasardeuse. Elle présente le risque de diviser profondément les Français au moment, où plus que jamais, nous avons besoin de nous rassembler », a expliqué le candidat non déclaré de l’UMP sous les applaudissements. « Le droit de voter et le droit d’être élu, dans nos territoires, doit demeurer un droit attaché à la nationalité française » et étendu aux ressortissants européens pour les élections municipales et européennes.

En octobre 2005, juste avant les émeutes de banlieues, celui qui était alors ministre de l’intérieur tenait un discours radicalement différent dans un entretien accordé au Monde. « A titre personnel, je considère qu'il ne serait pas anormal qu'un étranger en situation régulière, qui travaille, paie des impôts et réside depuis au moins dix ans en France, puisse voter aux élections municipales », expliquait M. Sarkozy, qui disait vouloir « renforcer la chance de l'intégration pour les étrangers en situation légale. Le droit de vote aux municipales en fait partie ».


Le candidat, alors, n’avait pas peur de brusquer son camp, comme il l’avait fait en abolissant lors de son arrivée place Beauvau la double peine, prévoyant l’expulsion des étrangers ayant purgé leur peine de prison. « Je ne demande pas à mon parti d'être d'accord avec moi sur tout. Et j'ai la liberté de ne pas être d'accord avec lui sur tout », expliquait encore en 2005 M. Sarkozy.

Mais 2007 n’est pas 2012. L’ouverture à gauche du début du quinquennat a désorienté la droite, sans ouvrir de perspective au centre. M. Sarkozy veille à rassembler son camp et à cliver le débat politique. Soutenu par les députés de la Droite populaire, il veut récupérer les électeurs tentés par le front national, alors que selon le politologue Patrick Buisson, conseiller de M. Sarkozy, l’immigration est devenu pour la première fois une préoccupation supérieure à celle de la délinquance. M. Sarkozy espère l’emporter face à M. Hollande, qui, selon M. Buisson, ne mordrait plus sur le centre ni sur les classes populaires, dont M. Sarkozy pense qu’elles feront l’élection. « François Hollande est redevenu candidat du PS », assène M. Buisson.

M. Sarkozy saisit aussi la proposition de loi du Sénat, pour faire toucher du doigt aux Français par avance ce que signifierait l’arrivée de la gauche au pouvoir. Il essaie ainsi de retourner à son profit le basculement de la Haute-Assemblée en en faisant un épouvantail.

Il n’est pas question, pour l’heure, de donner un coup de barre majeur à droite, comme l’avait fait Nicolas Sarkozy en juillet 2010 avec son discours de Grenoble sur la déchéance de la nationalité et les Roms. Il n’empêche, le chef de l’Etat multiplie les sujets d’affrontement avec la gauche, comme en atteste sa sortie contre la fraude aux prestations sociales, qui n’a été accompagnée d’aucune mesure concrète vraiment nouvelle.
Cette tactique serait d’autant plus fructueuse, selon le député de la Drôme Hervé Mariton, que la campagne marque, selon lui, « la fin des consensus » entre la gauche et la droite sur quelques sujets majeurs, qui vont au delà de l’économie et du social : la perspective proche qui régnait avec le PS sur le nucléaire n’existe plus et M. Sarkozy se déplacera vendredi au centre nucléaire de Tricastin à Pierrelatte, compte enfoncer le clou. M. Mariton accuse de vouloir faire de la défense une variable d’ajustement budgétaire. La droite compte attaquer la gauche sur sa politique familiale, en contestant l’individualisation des droits et la remise en cause partielle du quotient familial née de la fusion programmée de l’impôt sur le revenu et de la CSG. M. Mariton note que les lois bioéthiques n’ont pas été votées à l’unanimité. L’Elysée ne compte pas sortir du bois sur le mariage homosexuel, même si les Français s’y déclarent favorables dans les sondages: une ouverture sur ce point rapporterait très peu à M. Sarkozy et lui coûterait très cher auprès de l’électorat catholique traditionnel.

Enfin, M. Sarkozy a fait des droits d’auteurs et de Hadopi un combat personnel, qui l’oppose à la gauche. C’est dans ce domaine que M. Sarkozy veut apparaître moderniste. Il entend aussi mettre à dispositions des Français toute une série de banques de données publiques en provenance des administrations, pour donner un sentiment de transparence par la preuve et atténuer son image autoritaire.

Arnaud Leparmentier
source le monde

Mehrezia Laâbidi (Ennahdha) et Arbi Abid (CPR), premier et deuxième vice-présidents de la Constituante

Mehrezia Laâbidi (Ennahdha) et Arbi Abid (CPR), premier et deuxième vice-présidents de la Constituante Mardi, 22 Novembre 2011 20:23 LE BARDO (TAP) - Mme Mehrezia Laâbidi (Ennahdha) et M. Arbi Ben Salah Abid (Congrès Pour la République) ont été élus respectivement aux postes de premier et deuxième vice-présidents de l'Assemblée Nationale Constituante.

Mme Meherzia Laabidi a obtenu 142 voix, alors que M. Arbi Abid a remporté 146 voix sur un total 214 voix exprimées.

Après un consensus sur l'attribution du poste de Premier vice-Président de la Constituante à une femme, le vote a porté sur deux listes : la première est destinée aux Constituantes, tandis que la deuxième aux Constituants.

Mustapha Ben Jaâfer président de l’Assemblée constituante avec 145 voix

Mustapha Ben Jaâfer président de l’Assemblée constituante avec 145 voixNews, Politique | SDIRI Wafa | 22 novembre, 2011 à 18:07
--------------------------------------------------------------------------------

66
Publier66Le secrétaire général du parti Ettakatol qui a postulé à la présidence de l’Assemblée constituante avec Maya Jribi a remporté les votes à 145 voix et a été élu depuis quelques instants.

Maya Jribi, secrétaire générale du PDP, candidate de l’opposition n’a eu que 68 voix.

انتخاب بن جعفر رئيسا لتأسيسي تونس

انتخاب بن جعفر رئيسا لتأسيسي تونس



مصطفى بن جعفر (يسار) حصل على 145 صوتا بفضل التحالف الثلاثي (الفرنسية)

انتخب أعضاء المجلس الوطني التأسيسي في تونس مساء اليوم الثلاثاء الأمين العام لحزب التكتل من أجل العمل والحريات مصطفى بن جعفر رئيساً للمجلس المنبثق عن انتخابات 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفاز بن جعفر (71 سنة) -الذي دخل هذه الانتخابات مدعوماً من التحالف الثلاثي مع حزبيْ حركة النهضة والمؤتمر من أجل الجمهورية- بـ145 صوتاً من إجمالي الأصوات البالغ عددها 213، مع غياب نائبين وإلغاء صوتين.

ونافست مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي بن جعفر على هذا المنصب، وحصلت في الاقتراع السري على 68 صوتاً، علماً بأن حزبها فائز بـ16 مقعداً في المجلس التأسيسي، وخاضت هذه الانتخابات مدعومة من القطب الديمقراطي الحداثي بـ5 مقاعد وحزب آفاق تونس بـ4 مقاعد.

واعتبرت الجريبي (51 سنة) أن ترشحها لمنصب رئيس المجلس الوطني التأسيسي يهدف إلى توجيه رسالة واضحة مفادها أن عهد الهيمنة قد ولى، وأن التونسيين سيقطعون نهائياً مع الرأي الواحد والترشح الواحد مهما كانت الشعارات التي ترفع باسم المصلحة الوطنية.

كما ترشح لهذا المنصب محمد براهمي من حركة الشعب، لكنه سحب ترشحه في آخر لحظة، معلناً دعمه للمعارضة التي تمثلها مية الجريبي ورفضه لما وصفه بالترتيبات المسبقة، وذلك في إشارة إلى ترتيبات التحالف الثلاثي الذي يهيمن على المجلس الوطني التأسيسي.

ويتألف التحالف الثلاثي من حزب حركة النهضة برئاسة راشد الغنوشي ولديه 89 مقعداً، وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية برئاسة منصف المرزوقي ولديه 29 مقعداً، والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات برئاسة مصطفى بن جعفر ولديه 20 مقعداً.


المبزع دعا المجلس التأسيسي إلى تحقيق تطلعات الشعب التونسي (الأوروبية)
تقاسم الرئاسات
وكانت هذه الأحزاب -التي تشكل أغلبية في المجلس- وقعت مساء أمس اتفاقا فيما بينها نص على ترشيح منصف المرزوقي (66 عاما) لرئاسة الجمهورية، والأمين العام لحزب النهضة حمادي الجبالي (62 عاما) لرئاسة الحكومة الانتقالية الجديدة. كما توافقت على توزيع الحقائب الوزارية وعلى النظام الداخلي والنظام المؤقت للسلطات وبرنامج الحكومة.

وقال منصف المرزوقي إنه يشعر بالانبهار بما جسده انعقاد الجلسة الأولى للمجلس التأسيسي، وأكد لوكالة الصحافة الفرنسية "إن هذا المكان كان مسرحا للكذب والزيف، وتحول اليوم إلى مجلس يمثل حقيقة الشعب".

وكان الرئيس المؤقت فؤاد المبزع قد دعا المجلس التأسيسي إلى تحقيق تطلعات الشعب عبر وضع دستور يؤسس لدولة المستقبل، وأشاد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية بالدور الذي لعبته كافة الأطراف -من الشعب إلى الجيش فضلا عن الأحزاب السياسية- في إنجاح ثورة "14 يناير" التي كان لها دور كبير في إضاءة صورة تونس عالميا، وإبراز قدرة الشعب على إسقاط الدكتاتور، حسب تعبيره.

وبعد الجلسة الافتتاحية برئاسة عميد السن ومساعده، وهو أصغر الأعضاء سنا، علقت الجلسة قبل انتخاب رئيس المجلس ونائبيْ الرئيس، ثم البدء في الاتفاق على نظام المجلس الداخلي والتنظيم المؤقت للدولة (الدستور الصغير) لحين وضع الدستور الجديد.

وتتمثل مهمة المجلس أساسا في وضع دستور جديد يحل محل دستور 1959، والإشراف على السلطة التنفيذية، وتولي التشريع لحين تنظيم انتخابات عامة في ضوء الدستور الجديد المتوقع الفراغ منه في غضون سنة.

وسيتولى المجلس التأسيسي اختيار رئيس مؤقت جديد خلفا للمبزع، وبعدها يكلف الرئيس الجديد من تتفق عليه الغالبية في المجلس بتشكيل حكومة جديدة للمرحلة الانتقالية الثانية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

وستبقى الحكومة المؤقتة الحالية تتولى تصريف شؤون البلاد لحين تسليم سلطاتها إلى الحكومة الجديدة.






المصدر
aljazira

Egypte: 26 morts dans les affrontements, les Frères musulmans appellent à boycotter la manifestation

Egypte: 26 morts dans les affrontements, les Frères musulmans appellent à boycotter la manifestation


Le Parti de la liberté et la justice, issu des Frères musulmans, a annoncé que cette décision émanait du "souci de ne pas entraîner le peuple vers de nouveaux affrontements sanglants avec des parties qui cherchent davantage de tensions", selon un communiqué posté lundi soir sur son site internet. ( © AFP Khaled Desouki)
Je m'abonne
Téléchargez Libé sur web, iPhone, iPad, Android
1€ seulement jusqu'à la fin du mois

LE CAIRE (AFP) - Les Frères musulmans d'Egypte, la force politique la mieux organisée du pays, ont annoncé qu'ils ne participeraient pas à la manifestation massive prévue mardi à la place Tahrir au Caire contre le pouvoir militaire.

Le Parti de la liberté et la justice, issu des Frères musulmans, a annoncé que cette décision émanait du "souci de ne pas entraîner le peuple vers de nouveaux affrontements sanglants avec des parties qui cherchent davantage de tensions", selon un communiqué posté lundi soir sur son site internet.

Il faisait référence aux trois jours d'affrontements meurtriers entre forces de l'ordre et manifestants hostiles au pouvoir militaire en place depuis la chute du président Hosni Moubarak, qui ont fait 26 morts dans le pays, notamment sur la place Tahrir.

Le Parti de la liberté et de la justice a appelé le Conseil suprême des forces armées (CSFA), au pouvoir depuis la chute de M. Moubarak, à poursuivre les auteurs "des horribles crimes" commis et à arrêter "l'effusion de sang".

Le gouvernement égyptien a présenté sa démission au CSFA à la suite des violences qui rappellent celles qui ont émaillé le soulèvement populaire contre Hosni Moubarak en début d'année.

Des mouvements égyptiens à l'origine du soulèvement ont appelé à une manifestation massive mardi pour réclamer la fin du pouvoir militaire et la formation d'un "gouvernement de salut national", à moins d'une semaine des premières législatives tenues depuis la chute de M. Moubarak.

Les Frères musulmans, très critiques eux aussi à l'égard du pouvoir militaire, sont hostiles à un report de ce scrutin qui débute le 28 novembre et pour lesquelles ils estiment être en position de force.

Fondés en 1928 puis interdits en 1954, les Frères musulmans étaient tolérés dans les faits sous le régime Moubarak, tout en étant la cible de campagnes d'arrestations. Après le soulèvement, la confrérie a formé un parti politique légal (le Parti de la justice et de la liberté) pour pouvoir participer ouvertement aux élections.
source libé

مصر تستكمل ثورتها

مصر تستكمل ثورتها
عبد الباري عطوان
2011-11-21




الثورة المصرية التي فرحنا بها كثيرا، باعتبارها نقطة تحول استراتيجي في المنطقة العربية، تواجه خطرا يهدد وجودها، وتبديد انجازاتها، واغراق البلاد في حالة من الفوضى، الامر الذي سيثلج حتما صدر الرئيس المخلوع حسني مبارك وبقايا نظامه، والأهم من كل ذلك اثلاج صدر اسرائيل والولايات المتحدة الامريكية وكل الانظمة العربية الديكتاتورية التي بذلت، وما زالت تبذل جهودا خارقة لوأد هذه الثورة وعدم امتدادها الى خارج حدودها.
المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية الذي لعب دورا كبيرا في انجاح هذه الثورة، عندما انحاز الى الشعب وامر رأس النظام السابق بالرحيل، سيتحمل المسؤولية الاكبر في حال نجاح محاولات وأد هذه الثورة، او حرفها عن مسارها، بسبب إدارته الفاشلة لشؤون البلاد، وتخبطه في قراراته، واصراره على اطالة أمد هيمنته على مقدرات الحكم بطرق ملتوية، دون الأخذ في الاعتبار مطالب الجماهير وقيادات الثورة الشبابية والنخب السياسية الاخرى.
المجزرة التي وقعت في ميدان التحرير في اليومين الماضيين وراح ضحيتها اكثر من35 شهيدا برصاص قوات الامن والجيش، هزت الثقة بين المجلس والغالبية الساحقة من ابناء الشعب، واكدت شكوك البعض حول عزم المؤسسة العسكرية البقاء في كرسي الحكم، وادارة شؤون البلاد من خلال حكومة ضعيفة مثل حكومة عصام شرف الحالية.
اطلاق قوات امن النظام السابق النار على المتظاهرين في ميدان التحرير، وقتل العديد منهم، كان عاملا حاسما في تأجيج الثورة، وخروج الملايين الى الميادين والشوارع في مختلف انحاء مصر للمطالبة بسقوط النظام، والدعوات التي سمعناها بالأمس تطالب بمظاهرة مليونية اليوم قد تقود الى النتائج نفسها، فالشعب المصري يشعر ان هناك من يريد خطف ثورته، وتفريغها من مضمونها، وقرر ان يعود الى الشارع لاستعادة ثورته سواء من العسكر او بعض النخب، والاحزاب الطفولية التي ركبتها، واصبحت الفضائيات، والتلاعب بمشاعر الفقراء والمحرومين وسائلها للوصول الى السلطة.
الشعب المصري الذي قدم مئات الشهداء من اجل اطاحة نظام فاسد متعجرف، لن يبخل بتقديم مئات بل آلاف آخرين، اذا أحس بان هناك من يريد اعادته الى الماضي الديكتاتوري، بأشكال ووجوه مختلفة، ومن شاهد وجوه المعتصمين في ميدان التحرير في الايام القليلة الماضية يدرك حجم الاصرار على التضحية من اجل حماية الثورة.
' ' '
مسيرة المجلس العسكري وحكومته كانت حافلة بالأخطاء، ليس نتيجة عدم الخبرة السياسية فقط، وانما بسبب وجــــود نوايا بالتحكم بمصير البلاد، وتقديم فتات الديمقراطـــية للشعب، او بالاحــــرى ديمقراطية متحكم بها، ومسيطر عليها، ووفق مواصفات ديكتاتورية مقنّعة، وكأن هذا الشعب قاصر لا يستحق الديمقراطية الحقيقية بنسختها الاصلية المتعارف عليها.
كيف يمكن تفسير وثيقة الدكتور علي السلمي التي تريد توظيف الدستور القادم، حتى قبل الانتخابات، في خدمة المؤسسة العسكرية، ووضع البلاد تحت انتدابها المباشر، وكيف يمكن فهم الاصرار على تحدي أرادة الشعب، والابقاء على حكومة عاجزة بلا هوية ولا شخصية، لا تليق بمصر ومكانتها وثورتها وتضحيات ابنائها؟
دماء الشهداء الذين سقطوا في ميدان التحرير والاسكندرية ومدن اخرى يجب ان تؤسس لخريطة طريق جديدة نحو ديمقراطية مدنية حقيقية، وتحديد موعد نهائي لتسليم السلطة الى رئيس جديد منتخب، وحكومة منتخبة تكون مسؤولة امام البرلمان.
المجلس العسكري الحاكم امامه فرصة لانقاذ نفسه وسمعته، وانقاذ البلاد من الفوضى وعدم الاستقرار، واستعادة ثقة الشعب، تتمثل في خروج رئيسه الى هذا الشعب، وتحديد موعد واضح لانتخابات الرئاسة اقصاه منتصف العام المقبل، والتعهد بالعودة الى ثكناته، وممارسة دوره الطبيعي المنوط به، اي الابتعاد عن السياسة كليا، والتركيز على ممارسة واجباته الطبيعية المنصوص عليها في الدستور، اي حماية البلاد من اي عدوان خارجي.
الجيوش في جميع الدول الديمقراطية تخضع للسلطة المدنية وتأتمر بأمرها وتنفذ تعليماتها دون نقاش، وليس العكس الذي يريده البعض في مصر، ورأينا بعض مؤشراته في وثيقة الدكتور السلمي سيئة الذكر، احد اسباب الاحتقان الحالي الذي يسود المشهد المصري.
' ' '
يخطئ المجلس الاعلى للقوات المسلحة اذا اعتقد ان بإمكانه احتواء الثورة المصرية، وترويض شبابها، واستئناس قياداتها، لأن عجلة التاريخ المصري التي انطلقت من ميدان التحرير لن تتــــوقف عن الـــدوران والى الامام، فمصر تغيرت ولكن العقلية الحاكمة لم تتغــير او لم تستوعب عملية التغيير هذه.
نتمنى ان يأخذ المجلس العبرة ويستخلص الدروس من الثورة التونسية، حيث شهدت البلاد انتخابات حرة نزيهة لانتخاب مجلس تأسيسي لمدة عام يضع دستورا للبلاد، ويعين حكومة منتخبة مؤقتة، وينتخب رئيسا مدنيا للدولة، في ظل حالة من التعايش والتوافق لم يسبق لها مثيل في المنطقة العربية.
الجيش التونسي عاد الى ثكناته، ولا يوجد له اي اثر في الشارع التونسي، او في عملية التغيير الديمقراطي الحالية التي تعيشها البلاد، فلماذا لا يحذو نظيره المصري الحذو نفسه، وهو الجيش الرائد المعروف بمواقفه الوطنية المشرفة؟
كثيرون هم الذين يريدون الفشل للثورة المصرية التي ردت الاعتبار والكرامة والدور الرائد المشرف لمصر وشعبها، واول هؤلاء اسرائيل والولايات المتحدة والانظمة الديكتاتورية العربية، فمن كان يصدق ان قلعة السفارة الاسرائيلية ستتعرض للاقتحام وحرق اعلامها وبعثرة ملفاتها، ومن كان يحلم ان تقول مصر 'لا' كبيرة لمحاولات الاحتواء والتبعية التي حاول البعض استدراجها اليها ابتزازا لأوضاعها المالية المتدهورة؟.
المأمول ان يعود التلاحم بين مختلف التيارات الايديولوجية المصرية في هذه المرحلة الحرجة، وتذوب الفوارق المصطنعة بين الاسلاميين والليبراليين، وان يتصرف الجميع بمسؤولية من حيث وضع خلافاتهم جانبا، والمشاركة في الحراك المليوني الحالي للحفاظ على الثورة وانجازاتها وحمايتها بأرواحهم ودمائهم من اي محاولة لحرفها عن مسارها.
شباب مصر بكل الوان طيفه السياسي استعاد زمام المبادرة، وبات على موعد لاستكمال ثورته، وسيثبت عمليا، مثلما اثبت مطلع هذا العام، انه على درجة عالية من الوعي، مثلما سيثبت في الوقت نفسه لكل الذين حاولوا ان يستغفلوه ويسرقوا ثورته، انهم هم المغفلون

أهالي شهداء الثورة يطالبون المجلس التأسيسي ب"محاسبة قتلة الشهداء" الأحد, 20 نوفمبر 2011

أهالي شهداء الثورة يطالبون المجلس التأسيسي ب"محاسبة قتلة الشهداء" الأحد, 20 نوفمبر 2011 13:30 تونس (وات)- طالب أهالي شهداء ثورة 14 جانفي 2011 المجلس الوطني التأسيسي المنبثق عن انتخابات 23 أكتوبر الماضي ب"محاسبة قتلة الشهداء" واتهموا حكومة الباجي قايد السبسي ب"الالتفاف" على هذا المطلب.

وتجمع هؤلاء يوم الأحد في قصر الرياضة بالمنزه لحضور "حفل تكريم لعائلات شهداء الثورة" نظمته الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وقاطع الحاضرون كلمة افتتاحية لكمال الجندوبي رئيس الهيئة ورفضوا تسلٌم شهادات تكريم رمزية من الهيئة مرددين "المحاسبة ثم التكريم" مما دفع منظمي الحفل إلى إلغائه.

كما رددوا هتافات من قبيل "الشعب يريد حق الشهيد" و"محاسبة..محاسبة..لا صلح لا مصالحة" و"القناصة وينهم؟" و"قتالين أولادنا..سراقين بلادنا" و"وزارة الداخلية...وزارة إرهابية".

واتهم أهالي الشهداء وزارة الداخلية ب "رفض التعاون مع القضاء" من أجل ما أسموه "التستر على القناصة والقتلة" . كما اتهموا وسائل الإعلام التونسية ب"التعتيم" على ملف الشهداء.

ودعوا إلى تنظيم "اعتصام" يوم الثلاثاء القادم أمام مقر مجلس النواب الذي سيحتضن الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني التأسيسي.

وطالبوا المجلس ب"التعويض المادي والسياسي" لعائلات الشهداء وجرحى الثورة وبتخصيص يوم وطني لتكريم الشهداء والجرحى.

كما دعوا في بيان حصلت (وات) على نسخة منه إلى إنشاء "هيئة وطنية منتخبة تمثل عوائل الشهداء والجرحى يكون لها صفة المراقب على المجلس التأسيسي".

وأعلنت منظمات تابعة للأمم المتحدة في وقت سابق أن نحو 300 شخص لقوا حتفهم وأصيب نحو 700 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة خلال الثورة التونسية.

L'Espagne en crise bascule à droite, sans illusions

L'Espagne en crise bascule à droite, sans illusions


Arrivés au pouvoir en plein miracle économique, alors que la croissance espagnole était portée par le boom de l'immobilier, les socialistes n'auront pas résisté à la crise financière mondiale qui a éclaté à l'automne 2008. ( © AFP photo AFP)
Je m'abonne
Téléchargez Libé sur web, iPhone, iPad, Android
1€ seulement jusqu'à la fin du mois

MADRID (AFP) - La droite a remporté dimanche une majorité absolue historique aux élections législatives en Espagne, portée au pouvoir par un pays inquiet et sans illusions, qui a choisi de sanctionner le gouvernement socialiste, mais se prépare à une nouvelle cure de rigueur.

Le Parti populaire (PP) mené par Mariano Rajoy, 56 ans, qui dirigera le prochain gouvernement, a obtenu 186 sièges de députés contre 111 au Parti socialiste (PSOE), qui enregistre son plus mauvais score depuis le retour de la démocratie.

Les socialistes espagnols, au pouvoir depuis 2004, deviennent ainsi les nouvelles victimes d'une crise qui a déjà fait chuter les gouvernements grec et italien.

Mariano Rajoy, acclamé par ses partisans, a promis un "effort solidaire" pour "faire la guerre à la crise", mais a reconnu qu'"il n'allait pas y avoir de miracle" face à une situation économique très difficile.

"Je n'aurai pas d'autre ennemi que la crise économique", mais aussi "le chômage, le déficit, la dette excessive, la stagnation économique et tout ce qui maintient ce pays dans cette situation critique", a-t-il assuré.

"Ce n'est un secret pour personne que nous allons gouverner dans la conjoncture la plus délicate pour l'Espagne de ces 30 dernières années".

La crise, l'austérité et les cinq millions de chômeurs étaient justement sur toutes les lèvres dimanche.

"Il y aura des coupes, mais c'est nécessaire", réagissait Antonio Garcia, médecin de 80 ans, venu célébrer la victoire devant le siège du PP à Madrid.

Pour la première fois de sa vie, mais sans conviction, Octavio Arginano, un ouvrier madrilène à la retraite, âgé de 67 ans, a lui aussi opté pour la droite.

"Mon fils est au chômage depuis plus d'un an. Ma fille ne gagne que 600 euros par mois en gardant des enfants", confiait cet électeur dans le quartier de Lavapies. "Il faut qu'il y ait un changement, mais je ne suis pas sûr que quelqu'un sache quoi faire pour nous sortir de cette situation".

La crise a entraîné une perte de confiance envers les grands partis politiques, une partie des électeurs estimant que ni la gauche ni la droite ne sera capable de remettre le pays sur les rails.

Signe de cette défiance, exprimée depuis le mois de mai par le mouvement des "indignés", la coalition écolo-communiste IU (Izquierda Unida), qui compte actuellement deux députés, en obtient onze.

Electeur du Parti populaire en 2008, Fernando Javier Alvarez Granero, instituteur de 46 ans, a lui "voté blanc pour la première fois".

"Tous les partis, de droite et de gauche, diffusent le même message". Le Parti socialiste "a créé cinq millions de chômeurs et nous a menti sur la crise économique. Et je ne pense pas que Mariano (Rajoy) puisse apporter une solution aux grands problèmes de l'Espagne".

Le Parti populaire, fort de sa majorité absolue, est en mesure de gouverner seul le pays. Mariano Rajoy, un homme tenace mais sans charisme, devrait être investi chef du gouvernement à partir du 20 décembre, une semaine au moins après l'installation des deux chambres du Parlement le 13.

Surfant sur le mécontentement et la lassitude des électeurs, il n'a laissé aucune chance à son adversaire socialiste Alfredo Perez Rubalcaba, 60 ans. Ce dernier a promis que, désormais dans l'opposition, les socialistes "travailleraient de toutes leurs forces pour l'amélioration de l'économie et de l'emploi".

Sous la très forte pression des marchés financiers, le nouveau chef du gouvernement devra maintenant agir vite pour tenter de redresser l'économie espagnole, quatrième de la zone euro, menacée de récession et asphyxiée par un chômage record de 21,52%.

Avec ce vote "s'achèvera un processus non écrit ni planifié de remplacement de tous les gouvernements des économies européennes considérées comme périphériques : la Grèce, l'Irlande, le Portugal, l'Italie, en plus de l'Espagne", avaient prédit les analystes de Bankinter.

Mais les nouvelles mesures de rigueur qui se profilent pourraient attiser la grogne sociale qui s'est emparée du pays.

Arrivés au pouvoir en plein miracle économique, alors que la croissance espagnole était portée par le boom de l'immobilier, les socialistes n'auront pas résisté à la crise financière mondiale qui a éclaté à l'automne 2008.

Depuis mai 2010, les Espagnols sont soumis à une politique d'austérité - baisse de 5% du salaire des fonctionnaires, gel des retraites ou recul de l'âge de la retraite de 65 à 67 ans.

Vaincu par la crise, le chef du gouvernement, José Luis Rodriguez Zapatero, s'était finalement résigné à avancer les élections prévues en mars 2012.
source libé

Egypte: les affrontements se multiplient, onze morts place Tahrir

Egypte: les affrontements se multiplient, onze morts place Tahrir
Sur la place, des groupes de manifestants scandaient des slogans hostiles au pouvoir militaire, réclamant la chute du maréchal Hussein Tantaoui, à la tête du Conseil suprême des forces armées (CSFA) qui dirige le pays depuis le départ du président Moubarak, chassé par une révolte populaire en février. ( © AFP photo AFP)
Je m'abonne
Téléchargez Libé sur web, iPhone, iPad, Android
1€ seulement jusqu'à la fin du mois

LE CAIRE (AFP) - Les violences entre la police et des manifestants réclamant la fin du pouvoir militaire ont fait 11 morts dimanche au Caire, portant le bilan à 13 morts en deux jours d'affrontements en Egypte, à une semaine du premier scrutin législatif depuis le départ d'Hosni Moubarak.

Dans la nuit de dimanche à lundi, des milliers d'Egyptiens occupaient la place Tahrir, au Caire, après avoir repoussé la police, tandis que de violents affrontements se poursuivaient dans les rues adjacentes au site emblématique, foyer de la révolte qui a chassé le président Moubarak en février.

Des contestataires lançaient des pierres et des cocktails Molotov en direction des policiers, dont certains, positionnés sur le toit d'un immeuble à proximité du ministère de l'Intérieur, proche de la place Tahrir, répliquaient avec des tirs de fusils et de balles de caoutchouc, a rapporté un journaliste de l'AFP.

La télévision publique a affirmé que des "baltaguia" (voyous) se trouvaient dans cette rue.

Outre les 11 morts de dimanche, dont au moins quatre par balles réelles, un homme avait déjà été tué samedi sur la place Tahrir.

Plusieurs médecins ont affirmé soigner de nombreuses blessures par balles. Le docteur Mohammed Taher a déclaré à l'AFP avoir vu un homme ayant reçu une balle dans la tête et un autre au cou, tous deux étaient dans un état grave. Le ministère de la Santé a de son côté recensé 1.700 blessés depuis samedi.

Des manifestants défilaient également à el-Arich, dans le Sinaï et à Ismaïlia, sur le canal de Suez, tandis que des heurts ont éclaté à l'issue des funérailles d'un jeune homme tué samedi à Alexandrie (nord), selon l'agence officielle Mena.

A Suez, des militaires tiraient en l'air pour disperser des manifestants, au lendemain d'affrontements dans cette ville située sur la mer Rouge, selon un correspondant de l'AFP.

Des défilés réclamant que le pouvoir, aux mains de l'armée depuis plus de neuf mois, soit restitué aux civils, avaient également lieu dans le centre du pays à Qena et Assiout, selon des responsables de la sécurité.

Cinquante-cinq personnes ont été arrêtées dimanche, selon la même source.

Ces affrontements rappelant les scènes de la révolte contre le régime au début de l'année ont débuté samedi au lendemain d'une manifestation place Tahrir de dizaines de milliers de personnes.

Cette démonstration de force, menée par les islamistes, visait à réclamer le retrait d'une déclaration constitutionnelle présentée par le gouvernement, qui exemptait en particulier le budget de l'armée de tout contrôle parlementaire.

L'armée s'est engagée à rendre le pouvoir aux civils après l'élection d'un nouveau président. La date de la présidentielle qui doit suivre les législatives n'est toutefois pas encore connue, ce qui suscite de nombreuses craintes de voir les militaires s'accrocher au pouvoir.

Ces troubles ont relancé les craintes que les législatives, qui doivent débuter le 28 novembre et s'étaler sur plusieurs mois, ne soient émaillées de violences.

L'armée a dit "regretter" les événements actuels, appelant le gouvernement a rencontrer les forces politiques pour y mettre fin, tout en réaffirmant s'en tenir au calendrier électoral établi, dans un communiqué lu dans la soirée à la télévision publique.

Auparavant, le général Mohsen al-Fangari avait assuré que les élections auraient lieu comme prévu: "Nous n'allons pas céder aux appels pour reporter le scrutin. Les forces armées et le ministère de l'Intérieur sont capables d'assurer la sécurité des bureaux de vote".

Plusieurs personnalités politiques et des intellectuels, parmi lesquels l'ancien chef de l'Agence internationale de l'énergie atomique (AIEA) Mohamed ElBaradei, ont réclamé un délai supplémentaire pour ces élections, dans le cadre d'une révision du calendrier politique.

Ils proposent d'élire d'abord une assemblée constituante, puis un président et enfin un Parlement.

Sur la place Tahrir, des groupes de manifestants scandaient des slogans hostiles au pouvoir militaire, réclamant la chute du maréchal Hussein Tantaoui, dirigeant de facto du pays.

De nombreux manifestants, la plupart en sang, étaient régulièrement évacués, alors que des manifestants scandaient "Nous ne partirons pas" et "Le peuple veut la chute du maréchal", à l'adresse de ce militaire septuagénaire, ministre de la Défense de M. Moubarak pendant vingt ans.

A l'étranger, le chef de la diplomatie européenne Catherine Ashton a estimé que la loi et l'ordre devaient être assurés "dans le respect des droits de l'homme", alors que le ministre canadien de la Défense, Peter MacKay, a jugé ces affrontements "très troublants".

Le ministère britannique des Affaires étrangères a "condamné la violence", tandis que Rome et Berlin ont exprimé leur "extrême préoccupation" face à cette situation et "invité toutes les parties à mettre un terme immédiatement aux actes de violences".
source libre