lundi 28 mars 2011

سوريون من الجولان المحتل يعلنون دعم الثوار بدمشق

سوريون من الجولان المحتل يعلنون دعم الثوار بدمشق

السبت، 26 مارس 2011 - 16:19
أهالى من الجولان يدعمون ثوار سوريا أهالى من الجولان يدعمون ثوار سوريا

أعلنت مجموعة من السوريين فى الجولان المحتل أمس، الجمعة، انحيازها إلى الشعب السورى "ضد جلاديه"، معتبرة أن تحرير الجولان "لن يكون ممكناً إلا بتحرير الوطن من قيده".

وأوضح الموقعون على البيان وعددهم 47، أنهم يعبرون عن موقفهم هذا بصورة شخصية "غير مدعين أى صفة تمثيلية لأى كان إلا لأنفسنا".

ودان هؤلاء فى بيانهم، القمع العنيف للتظاهرات التى تشهدها سوريا لا سيما فى مدينة درعا، مؤكدين أن "كل من يقتل شعبه خائن".

وأضافوا: "إن كل من يعتدى على شعبنا السورى، قتلاً أو بطشاً أو اعتقالاً أو تعذيباً أو تشريداً أو نهباً، هو بمثابة عدو لا يختلف عن الاحتلال الإسرائيلى قيد أنملة".

وتابع الموقعون، وبينهم أسيران محرران من السجون الإسرائيلية: إن "واجبنا الوطنى والإنسانى والأخلاقى يحتم علينا الانحياز الكامل لشعبنا ضد جلاديه، وأن نكون صدى صدّاحاً لصوته".

وتشهد سوريا منذ ما يقارب الأسبوع موجة احتجاجات لا سابق لها، أكبرها فى درعا جنوب البلاد، أوقعت ما يقارب 55 قتيلاً وفقاً لناشطين حقوقيين.

من جهة أخرى، أكد البيان أن "التستر خلف أنظمة الطوارئ وتأبيدها بحجة المقاومة والممانعة والصراع مع العدو، أثبتت زيفها وعجزها عن استرجاع حبة واحدة من تراب الجولان".

واعتبر الموقعون أن تحرير الجولان، الذى احتلته إسرائيل العام 1967 وضمته العام 1981، "لن يكون ممكناً إلا بتحرير الوطن من قيده. فشعب محتل، مقموع ومقهور داخل وطنه لن يقوى على تحرير أرضه من أعدائه".

وتابعوا: "إننا نضم صوتنا إلى صوت شعبنا فى الداخل السورى، متوجهين للنظام بأوضح العبارات، أن يبادر اليوم قبل الغد إلى إعادة الحق إلى أصحابه، والمباشرة برفع قانون الطوارئ وإطلاق الحريات العامة وسراح جميع معتقلى الرأى ورفع القيود عن الإعلام، وإلغاء المحاكم الاستثنائية ونتائج الاستطلاع الاستثنائى الجائر للعام 1962، تمهيداً لانتقال سلمى وهادئ للسلطة يجنب الوطن ما لا تحمد عقباه".

ويعيش أكثر من 20 ألف سورى تحت الاحتلال الإسرائيلى فى الجولان، ويرفضون جميعهم تقريباً الحصول على الجنسية الإسرائيلية، رغم التضييق والترهيب الذى تمارسه إسرائيل على رافضى الجنسية والميزات التى تعدهم بها فى حال حصولهم عليها.