vendredi 25 février 2011

سورية تستأجر سفنا لنقل رعاياها بعد مقتل شابين سوريين ببنغازي

سورية تستأجر سفنا لنقل رعاياها بعد مقتل شابين سوريين ببنغازي
سفارة ليبيا بدمشق طبيعية نهاراً ومحاطة بعناصر حفظ النظام ليلاً

دمشق ـ 'القدس العربي' من كامل صقر: نقل موقع 'الوطن أونلاين' السوري نداءات استغاثة من عائلات لعدد من المغتربين السوريين في منطقة سبها الليبية تطالب بتنظيم عملية إخلاء من المنطقة درءاً لما سماها المستغيثون بالمخاطر التي أصبحت تسود منطقة سبها.
وأوضح الموقع عن أحد السوريين قوله ان والده وعدداً من السوريين الموجودين في سبها لم يتمكنوا من الاتصال بالسفارة السورية في العاصمة الليبية في طرابلس نظراً لصعوبة الاتصالات بين المحافظات الليبية وأنهم لا يجدون وسيلة لمغادرة المدينة الواقعة في عمق الصحراء الليبية ،إلى ذلك ذكرت مواقع إخبارية سورية أن شابين سوريين على الأقل لقيا حتفهما في مدينة بنغازي الليبية جراء إطلاق النار عليهما، وذلك على عكس ما أكدته السفارة السورية في ليبيا بعدم تبلغها أي حادثة وقعت
لأي من أفراد الجالية السورية المقيمة في ليبيا، وقالت المواقع ان السوريين من ريف دمشق قتلا خلال تحركهما بسيارة في بنغازي.
وبطلب الرئيس السوري بشار الأسد تحركت سفينتين سوريتين لنقل الجالية السورية من مدن ليبية. ونقلت وكالة سانا الرسمية عن يعرب بدر وزير النقل أن دمشق أرسلت سفينتين لنقل الرعايا السوريين احداهما يُفترض أن تكون وصلت إلى ميناء بنغازي مساء أمس الخميس والثانية في طريقها باتجاه المياه الإقليمية الليبية وأن سورية تتجه لاستئجار عدد من السفن الإضافية لتأمين نقل مواطنيها.
وفي السياق ذاته، يستمر اعتصام العشرات من الناشطين السوريين أمام مبنى السفارة الليبية بدمشق تنديداً بما يسمونها مجازر النظام الليبي بحق ثورة الشعب، وتبدو سفارة طرابلس بدمشق طبيعية نهاراً فيما تحيط بها عناصر حفظ النظام بكثافة شديدة ليلاً لتضرب حولها طوقاً أمنياً بسبب تكرر حضور المعتصمين مساء.
وينظم العشرات من السوريين اعتصامات أمام السفارة الليبية بدمشق تنديداً بما وصفوها بالجرائم التي يرتكبها نظام القذافي ضد أبناء شعبه، ويردد المحتجون شعارات منددة بنظام القذافي من قبيل: (يا عالم اسمع شو صار الليبية كلن ثوار والليبية كلن أحرار)، (دم الشهدا ما بروح رخيص يا قذافي يا خسيس)، (مجرم حرب)، (أيها العالم أين أنت)، (ارحل إلى إيطاليا مطلوب عارضي أزياء) كما طالبوا السفير الليبي بدمشق بالاستقالة أسوة بما فعله عدد كبير من الدبلوماسيين الليبيين في عواصم عدة.